
فالجهاز الإداري طبقا لهذه السمة كيان قائم بذاته يتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية بحيث يمكن النظر إليه ومعاملته بمعزل عن المؤثرات البيئية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
إحصائيات “ميتا” حول التفاعل مع المحتوى وتطبيق السياسات
يسهم تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال عملية التطوير في القطاع الإداري بالشركات في رفع مستوى رضا العملاء وتعزيز ثقتهم؛ فعندما يتمتع الموظفون بمهارات وقدرات عالية، يصبحون أكثر قدرة على تلبيّة احتياجات العملاء وتلبية توقعاتهم، وهو ما يؤدي إلى زيادة مبيعات المنظمة وتحسين صورتها في السوق.
إن واقع الإدارة في الدول النامية هو الذي يدعو للتطوير الإداري، وذلك بسبب عجز الأجهزة الإدارية عن القيام بوظائف الدولة على أكمل وجه، والتطوير الإداري يعتبر بمثابة جهد مستمر وإستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى القضاء على مظاهر التخلف في النظام الإداري.
وقد ذكر الهيتي بأن التمييز بين موازنة البرامج وموازنة الأداء يكون كالتالي:
فيما يتعلق بمجالات التركيز ، يجب على المديرين أن يتطلعوا إلى تطوير مهارات مثل الاتصال وحل المشكلات نور الإمارات والقيادة واتخاذ القرار.
هناك بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق التطوير الإداري، منها:
الندوات والمؤتمرات: للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال الإدارة.
يزود المديرين بالأدوات التي يحتاجونها لتطوير موظفيهم وتحفيزهم وتشجيعهم على الوصول إلى أهدافهم. نتيجة لذلك ، يمكن أن يساعد تطوير الإدارة في تحسين الإنتاجية والروح المعنوية العامة في المنظمة.
ث- التعامل مع المنظمة كنظام مفتوح حتى يكون هناك نوع من التفاهم بين مكونات النظام.
تشمل أساسيات التطوير فهم المنظمة وتحديد الأهداف ووضع الخطط وإنشاء فرق وتفويض المهام وتنظيم الموارد وتقييم التقدم.
يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل الدورات التدريبية أو الندوات أو ورش العمل أو الدورات عبر الإنترنت.
يُعَدُّ هذا المكتب بمنزلة وسيط بين المنظمة والمواطن وبين أهداف تركيز الخدمة والمعلومات بحيث لا يتكبد المواطن المصاعب.
التكرار وازدواجية تطوير العمل الإداري المهام مثل ضرورة مرور المعاملة على أكثر من جهة رقابية.